الطفولة هي المرحلة الأجمل والأكثر نقاءً وبراءة في حياة الإنسان، لكنها في الوقت ذاته المرحلة الأضعف والأكثر هشاشة إذا لم تحظَ بالحماية والرعاية الكافية.
وانطلاقًا من هذه الحقيقة، أولت سلطنة عُمان قضايا الطفل اهتمامًا بالغًا، باعتبارها قضايا تمس جوهر الإنسانية وروح العدالة. فهذه القضايا لا تقتصر على النزاعات الأسرية أو الخلافات البسيطة،
بل تمتد لتشمل حماية حق الطفل في التعليم، الصحة، المأوى، والعيش في بيئة آمنة خالية من العنف والإهمال والاستغلال.
وتستلزم مثل هذه القضايا تدخلًا قانونيًا متخصصًا يضع مصلحة الطفل الفضلى في مقدمة الاعتبارات. ومن هنا جاء قانون حقوق الطفل في سلطنة عمان ليشكل مظلة قانونية شاملة، تدعم دور القضاء والمحامين في حماية حقوق الصغار وصون مستقبلهم من أي انتهاك قد يمس حياتهم أو كرامتهم.
كيف تُعالج قضايا الطفل في سلطنة عمان ؟
- يتم الإبلاغ عن أي إساءة أو إهمال عبر خط حماية الطفل 1100
- تتولى لجان حماية الطفل ووزارة التنمية الاجتماعية التحقيق في البلاغات وتحديد مستوى الخطر على الطفل
- نقل الحالات إلى مراكز إيواء للأطفال المتضررين
- في بعض الحالات يتم فرض إشراف قانوني على الأسرة لضمان عدم تكرار الانتهاك
- عرض الحالات على المحاكم المختصة بالأحداث
- تقديم خدمات الدعم النفسي والاجتماعي والتعليمي والتدريب المهني للأطفال
ما هي قضايا الطفل؟
تشمل قضايا الطفل جميع المسائل القانونية والاجتماعية المرتبطة بحقوقه الأساسية مثل التعليم، الرعاية الصحية، النفقة، الحضانة، الحماية من العنف، وإثبات الهوية والنسب.
وفي سلطنة عُمان يتم التعامل مع هذه القضايا ضمن قانون الطفل العُماني (المرسوم السلطاني رقم 22/2014) والاتفاقيات الدولية التي صادقت عليها السلطنة.
أبرز قضايا الطفل في سلطنة عمان

1. قضايا التعليم
-
يكفل القانون حق الطفل في التعليم المجاني.
-
تنشأ القضايا في حال حرمان الطفل من المدرسة أو تعرضه للتمييز أو الإهمال داخل البيئة التعليمية.
-
تسعى السلطنة لضمان وصول التعليم إلى كل طفل وتحسين جودته.
2. قضايا الحضانة
-
تتعلق بمن له الحق في رعاية الطفل بعد الطلاق أو الانفصال.
-
يحدد الحاضن وفق معايير تراعي مصلحة الطفل الفضلى وقدرته على التربية وتوفير بيئة آمنة.
-
غالبًا ما تُعرض هذه القضايا أمام المحاكم الشرعية.
3. قضايا العنف والإساءة
-
حماية الأطفال من جميع أشكال العنف الجسدي أو النفسي أو الجنسي.
-
يمكن سحب الحضانة أو مساءلة المعتدي جنائيًا.
-
توفر وزارة التنمية الاجتماعية خطًا ساخنًا (1100) للتبليغ عن أي إساءة.
4. قضايا إثبات النسب
-
تتعلق بإثبات أو نفي نسب الطفل إلى أبيه.
-
تستلزم أدلة شرعية أو فحوصات طبية.
-
تعتبر من أكثر القضايا حساسية لأنها تمس هوية الطفل وحقوقه المدنية.
5. قضايا النفقة
-
تشمل الغذاء، الملبس، التعليم، العلاج، والسكن.
-
تُلزم الأب غالبًا بالنفقة وفق قدرته المالية واحتياجات الطفل.
-
يمكن رفع دعوى قضائية في حال الامتناع أو التأخير.
6. قضايا الصحة
-
يكفل القانون حق الطفل في الرعاية الصحية والتطعيمات الأساسية.
-
تعمل السلطنة على خفض معدلات وفيات الرضع وتحسين الخدمات الصحية للأطفال.
7. قضايا التمييز
-
حظر جميع أشكال التمييز ضد الأطفال بسبب الجنس، العرق، اللون، الدين أو الإعاقة.
8. قضايا السفر والتنقل
-
تتعلق بطلب أحد الأبوين السفر بالطفل خارج السلطنة.
-
تحتاج غالبًا إلى موافقة الطرف الآخر أو إذن قضائي لحماية حقوق الطفل والوالدين.
9. قضايا العمل القسري والاستغلال
-
يحظر القانون تشغيل الأطفال أو استغلالهم في ظروف عمل غير إنسانية.
10. قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة
-
توفير الرعاية والدعم والخدمات التعليمية والصحية للأطفال ذوي الإعاقة.
11. حقوق الأطفال اللاجئين
-
حماية الأطفال النازحين من النزاعات أو الحروب، وضمان حقوقهم الاساسية
اقرأ أيضاً: استشارات قانونية اسرية في سلطنة عمان
حماية الطفل في القانون العُماني
-
القانون العُماني للطفل (2014): يفرض حماية شاملة من العنف، الإساءة، والاستغلال.
-
لجان حماية الطفل: توجد في كل محافظة لجنة مختصة للتدخل الفوري والتحقيق.
-
خط الطوارئ 1100: للإبلاغ عن أي حالات عنف أو إهمال ضد الأطفال.
-
إجراءات سحب الطفل: يحق للجهات المختصة إزالة الطفل من البيئة الضارة وتأمين سلامته.
- عقوبات قانونية: تتضمن السجن والغرامة لكل من يسيء معاملة الطفل أو يهمله.
رسم توضيحي ( انفوجرافيك ) يبين كيفية حماية الطفل في القانون العماني

أهم مرتكزات قانون حقوق الطفل في سلطنة عمان
قانون حقوق الطفل في سلطنة عمان هو الإطار التشريعي الذي أقرته الدولة لضمان حماية الأطفال ورعايتهم في مختلف جوانب الحياة، وذلك بموجب المرسوم السلطاني رقم 22/2014 بإصدار قانون الطفل.
ويأتي هذا القانون انسجامًا مع التزامات السلطنة الدولية وخاصة اتفاقية حقوق الطفل الصادرة عن الأمم المتحدة، والتي صادقت عليها عمان.
مبدأ المصلحة الفضلى للطفل
- يؤكد القانون أن جميع القرارات والإجراءات المتعلقة بالطفل يجب أن تراعي مصلحته الفضلى أولاً.
- يشمل ذلك القرارات الأسرية، التعليمية، الصحية، والاجتماعية.
الحق في الهوية والنسب
- يضمن للطفل الحق في اسم رسمي، جنسية، وإثبات نسبه إلى والديه.
- أي نزاعات في إثبات النسب تُعالج ضمن ضوابط قضائية عادلة.
الحق في الرعاية الصحية
- يكفل القانون للطفل الحصول على الخدمات الصحية اللازمة.
- تلتزم الدولة بتقديم التطعيمات والعلاجات الأساسية.
الحق في الرعاية الأسرية
- يكفل القانون للطفل العيش في بيئة أسرية آمنة ومستقرة.
- في حال فقدان الرعاية الأسرية، يتم توفير بدائل مثل الكفالة الشرعية.
الحق في المشاركة
- يتيح للطفل التعبير عن رأيه بما يتناسب مع عمره ونضجه في الأمور التي تخصه.
اقرأ أيضاً : قضايا التعليم في سلطنة عمان
دور المحامي المتخصص في قضايا الطفل
يلعب المحامي دورًا محوريًا في ضمان حقوق الطفل، ويشمل:
-
تمثيل الطفل أمام المحاكم الشرعية والمدنية.
-
تقديم استشارات للأسر لفهم الإجراءات القانونية.
-
التنسيق مع لجان حماية الطفل ووزارة التنمية الاجتماعية.
-
رفع دعاوى ضد المعتدين والمطالبة بالتعويضات.
-
المساهمة في التسويات الأسرية الودية.
-
نشر الوعي القانوني بحقوق الطفل في المجتمع.
كيف تتعامل الجهات القضائية مع حالات سجن الأطفال في عمان ؟
تتعامل الجهات القضائية مع حالات سجن الاطفال في عمان وفق نهج إنساني وقانوني يراعي مصلحة الطفل أولًا وفيما يلي أبرز ملامح تعامل القضاء العماني مع هذه الحالات:
- عدم اعتبار السجن هو الحل الأول: حيث يشدد القانون على هدفه وهو إصلاح الطفل لا معاقبته لذلك يلجأ إلى تدابير بديلة عن السجن مثل الإبداع في مؤسسة رعاية الأحداث أو الالزام بالخدمة المجتمعية.
- برامج إعادة التأهيل والتعليم بدلاً من العقوبات السالبة للحرية.
- عقد محاكمة خاصة وسرية للحفاظ على سرية الطفل ويشترك في الجلسة اخصائي اجتماعي لتقديم توصيات للمحكمة بشأن الحالة النفسية للطفل
- يتم إيداع الطفل في مؤسسات إصلاح وتأهيل خاصة بالأحداث تشرف عليها وزارة التنمية الاجتماعية ولا يتم إيداعه في السجون العادية.
- إعادة دمج الطفل بعد انتهاء المدة وحصوله على دعم نفسي واجتماعي لضمان عدم عودته لسلوكه الخاطئ
- متابعة اللجان الوطنية لحماية الطفل والتحقق من عدم حدوث أي تجاوزات
- إشراك الأسر في عملية إعادة التأهيل لضمان دعم الطفل في بيئته
هذه الإجراءات تهدف إلى تحقيق توازن بين حماية المجتمع وحقوق الطفل، مع التركيز على أن يكون نظام العدالة أكثر إنسانية وفعالية.
ماذا يحدث عند انتهاك حقوق الطفل في سلطنة عمان؟
عند انتهاك حقوق الطفل في سلطنة عُمان، يتعامل القانون العُماني مع الأمر بجدية كبيرة، حيث تُفعَّل الإجراءات القانونية المنصوص عليها في قانون الطفل الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 22/2014 ولائحته التنفيذية، لضمان حماية الطفل ومحاسبة المسؤولين عن الانتهاك.
وفيما يلي ما يحدث عند وقوع انتهاك:
- الإبلاغ والتحقيق: يتم الإبلاغ عن الحالة عبر خط حماية الطفل (1100) أو من خلال المدارس أو المراكز الصحية أو الجهات الأمنية.
تُباشر لجنة حماية الطفل أو الجهات المختصة بوزارة التنمية الاجتماعية التحقيق فورًا.
- التدابير الوقائية: في حال تبيّن وجود خطر على الطفل، تُتخذ إجراءات عاجلة مثل نقله إلى مكان آمن أو مركز إيواء.
قد تُفرض رقابة قانونية على الوالدين أو الوصي لضمان عدم تكرار الانتهاك.
- العقوبات القانونية: يعاقب القانون بالسجن والغرامة كل من يسيء معاملة الطفل أو يعرضه للإهمال أو العنف الجسدي أو النفسي أو الجنسي.
كما تُشدد العقوبات إذا كان الجاني من الأقارب أو المسؤولين عن الرعاية أو التعليم.
- التأهيل والدعم النفسي: يُقدَّم الدعم النفسي والاجتماعي للطفل المتضرر لضمان اندماجه مجددًا في بيئة آمنة ومستقرة.
وتهدف هذه الإجراءات إلى ترسيخ مبدأ أن حماية الطفل مسؤولية قانونية ومجتمعية، وأن أي انتهاك لحقوقه يُعد جريمة تُحاسَب عليها الجهات والأفراد وفق أحكام القانون العُماني.
كيف تُنظّم اللائحة التنفيذية لقانون الطفل آليات الحماية والرعاية؟
تنظم اللائحة التنفيذية لقانون الطفل آليات الحماية والرعاية من خلال مجموعة من المواد لضمان سلامة الطفل جسديًا ونفسيًا واجتماعياً وإليك أبرز هذه الآليات:
- إنشاء لجان حماية الطفل في مختلف المحافظات وهي مسؤولة عن استقبال البلاغات والتعامل مع حالات الإساءة أو الإهمال.
- آليات الرعاية وضع استراتيجيات لرعاية الطفل من خلال البرامج الاجتماعية والنفسية والتعليم.
- تفعيل خط حماية الطفل لتلقي الشكاوى على مدار الساعة بسرية تامة
- توفير مراكز إيواء مؤقتة للأطفال المعرضين للعنف أو الإهمال
- وضع إجراءات وقوانين لحماية الأطفال من الإساءة وتحديد مسؤوليات الجهات المعنية في الإبلاغ عن حالات الإساءة.
- إلزام المؤسسات الصحية والتعليمية بالإبلاغ الفوري عن أي حالة يشتبه فيها بتعرض الطفل للعنف أو الاستغلال.
- تحديد دور الجهات المختصة مثل وزارة التنمية الاجتماعية وشرطة عمان في التحقيق والتدخل عند تعرض الطفل للخطر
وتهدف هذه اللائحة لبناء منظومة حماية متكاملة تعزز من حقوق الطفل وفق القانون العماني
اقرأ أيضاً : قانون العمل العماني
أسئلة شائعة
ما هي العقوبات المنصوص عليها في قانون الطفل في سلطنة عمان؟
قانون الطفل العماني الصادر بالمرسوم السلطاني رقم 22/2014 شدد على حماية حقوق الطفل، وفرض عقوبات رادعة ضد كل من ينتهك هذه الحقوق، ومن أبرزها:
- السجن والغرامة: يعاقب بالسجن والغرامة كل من يسيء معاملة الطفل بدنيًا أو نفسيًا أو يستغله بأي شكل من أشكال العنف أو الإهمال.
- تشديد العقوبة عند التكرار: في حال تكرار الانتهاك، تتضاعف العقوبات لضمان حماية الطفل.
- تجريم الاتجار بالأطفال أو استغلالهم: عقوبات صارمة قد تصل إلى السجن لسنوات طويلة وغرامات مالية كبيرة.
- مسؤولية المؤسسات: تلتزم المدارس، والمستشفيات، والجهات الرسمية بالإبلاغ عن أي حالة اعتداء أو إهمال، وإلا تواجه هي أيضًا عقوبات قانونية.
ما هي لجنة حماية الطفل في سلطنة عمان؟
لجنة حماية الطفل هي جهة رسمية تابعة لوزارة التنمية الاجتماعية، أنشئت بموجب قانون الطفل لتكون مظلة لحماية الصغار من جميع أشكال الإساءة. وتشمل مهامها:
- تلقي البلاغات عبر خط الطوارئ 1100 والتعامل معها بسرية تامة.
- التدخل الفوري لإنقاذ الطفل من أي وضع يشكل خطرًا على حياته أو صحته أو سلامته النفسية.
- تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للطفل وأسرته بعد معالجة المشكلة.
- التنسيق مع المحاكم والشرطة لضمان تطبيق العقوبات على المعتدين.
- التوعية المجتمعية بحقوق الطفل ونشر ثقافة الحماية من العنف والإهمال.
هل يمكن سجن الأطفال؟
في سلطنة عُمان، القانون لا يتعامل مع الطفل كما يتعامل مع البالغين في قضايا السجن، وإنما يُطبّق ما يُسمى قانون الطفل وقانون الجزاء العُماني الذي يضع معايير خاصة:
- الأطفال دون سن 9 سنوات: لا يُسألون جنائيًا مطلقًا، ولا تُفرض عليهم أي عقوبة.
- الأطفال بين 9 و18 سنة: لا يتم سجنهم في السجون العامة مع البالغين، وإنما قد تُتخذ بحقهم تدابير إصلاحية وتأهيلية مثل:
- الإيداع في دور رعاية أو إصلاحية خاصة بالأحداث.
- إلزامهم بحضور برامج تأهيل أو تعليم.
- وضعهم تحت المراقبة.
- أو اتخاذ تدابير اجتماعية تناسب أعمارهم.
مميزات مكتب سعود المهري للمحاماة في قضايا الطفل
إليك بعض المميزات التي يمكن لمكتب سعود المهري للمحاماة أن يتمتع بها في قضايا الطفل :
- تخصص قانوني دقيق
معرفة متعمقة بقانون الطفل العُماني (المرسوم السلطاني رقم 22/2014) والتنظيمات التنفيذية له، مما يتيح تقديم استشارات موثوقة مبنية على أحدث النصوص القانونية واللوائح الحكومية.
- تمثيل شامل أمام الجهات القضائية والإدارية
قدرة على الترافع أمام المحاكم الشرعية والمحاكم المختصة، والمشاركة مع اللجان المختصة مثل لجنة حماية الطفل، لضمان تطبيق الحقوق القانونية للأطفال في حال النزاع.
- التدخل الوقائي والمبكر
العمل على متابعة البلاغات القانونية مبكرًا، والتفاوض أو الوساطة بين الأهل والجهات المعنية لتجنب تصعيد النزاعات والقضاء.
- حماية مصلحة الطفل الفضلى
مراعاة المبادئ الدولية والمحلية التي تؤكد على أن مصلحة الطفل الفضلى تكون في المقام الأول في كل قرار أو نزاع يتعلق بحضانة، نفقة، تعليم أو حماية من الأذى.
- التوعية القانونية والمشورة الأسرية
تقديم خدمات تثقيفية للأهل والمجتمع حول حقوق الطفل، وكيفية التصرف القانوني السليم في حالات العنف أو الإهمال أو النزاع الأسري، مما يقلل من حالات الانتهاك ويعزز حماية الطفل.
- سرعة الاستجابة والمتابعة الشخصية
توفير استجابة سريعة للبلاغات، والمتابعة الدقيقة لمسار القضايا، مع شفافية في التواصل مع الأسرة أو وليّ الأمر عن كل خطوة قانونية.
- خبرة ميدانية وشبكة تعاون
وجود الخبرة العملية في ميدان قضايا الطفل، والتعاون مع جهات الحماية، الوزارات المعنية، الخبراء النفسيين والاجتماعيين لتقديم دفاع متكامل لا يقتصر على الجانب القانوني فقط.
إن قضايا الطفل في سلطنة عمان ليست مجرد نزاعات أسرية، بل منظومة متكاملة من الحقوق يكفلها القانون لضمان مصلحة الطفل الفضلى. وللتعامل مع هذه القضايا بما يضمن حماية مستقبل الأطفال، من الضروري الاستعانة بمحامٍ متخصص يجمع بين المعرفة القانونية والبعد الإنساني.
إذا كنت تبحث عن استشارة قانونية متخصصة في قضايا الطفل، يمكنك التواصل مع مكتب سعود المهري للمحاماة لضمان مستقبل آمن لطفلك
المصادر والمراجع: